استعاد الدولار الأمريكي، اليوم، بعضا من توازنه فيما غطت المخاوف من تزايد حالات كورونا على بيانات اقتصادية قوية، وكبحت الثقة في تعاف اقتصادي من جائحة الفيروس المسبب لمرض “كوفيد 19”.
وعقب تراجعه أمس، استقر الدولار أمام معظم العملات الرئيسية، بحسب وكالة “رويترز”، وظل قرب أقل مستوى في أسبوعين، مقابل سلة من العملات مقتديا بالحالة المزاجية في أسواق الأسهم.
ونزل الدولار الأسترالي من أعلى مستوى في شهرين، بعدما ألزمت ثاني أكبر ولاية في البلاد من حيث تعداد السكان مواطنيها بالبقاء في المنزل لمدة ستة أسابيع وعزل مدينة ملبورن للحد من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ولم يطرأ تغير على الدولار الأسترالي، بعدما أعلن البنك المركزي بقاء سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى متدن قياسي يبلغ 0.25% كما هو متوقع، مضيفا أنه سيبقي على سياسة التيسير طالما هناك حاجة لذلك.
واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6554 دولار أمريكي، بعدما اختبر ونظيره الأسترالي الحد الأقصى لنطاق حافظا عليه لنحو شهر.
واستقر اليورو دون أعلى مستوى في أسبوعين، الذي بلغه أمس عند 1.1311 دولار واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.2505 دولار والعملة اليابانية عند 107.36 ين مقابل الدولار.
وقال تيرنس وو من بنك أو.سي.بي.سي في سنغافورة في مذكرة “على الأرجح تجاوزنا الأسوأ، ولكن لا يمكن اعتبار التعافي السريع والثابت التصور أساسيا”.
وتوقع المحلل الاقتصادي أن يستمر ضعف الدولار، في حالة وجود مخاطر العودة إلى إجراءات العزل.
المصدر: سبوتنك