الرواية الكاملة لحادثة مقتل الطفلة “ماسا”.. العاملة الاثيوبية أنقذتها أم قتلتها؟!

استفاق أهالي بلدة حوش تل صفية غربي بعلبك على جريمة مروعة عند الساعة التاسعة من صباح اليوم بعدما أشعلت العاملة الأثيوبية النار في اثاث منزل عباس معاوية الذي تعمل فيه في الطابق الثالث، واستفاق صاحب المنزل على صراخ شقيقة الأثيوبية التي تعمل في نفس البناء في منزل جد الطفلة، نائب رئيس بلدية حوش تل صفية، محمد محمود معاوية في الطابق الثاني. وما كان بعباس والد الطفلة الذي صدمه حريق المنزل إلا أن ينجو بولده الذي لم يكمل سنواته الخمس خارج المنزل ليكتشف بعدها ان العاملة قد رمت الطفلة “ماسا” من شباك المنزل في الطابق الثالث، ثم رمت بنفسها من نفس النافذة فيما كان بمقدور العاملة أن تنجو بنفسها من باب المنزل مع الطفلة لو أرادت النجاة بعدما تبين أن الباب مفتوح.

وأفاد مراسل الجديد شوقي سعيد أنه وخلال التحقيقات الأمنية في مستشفى المرتضى وبعدما تعافت العاملة أقرت بفعلتها بأنها رمت الطفلة قبل أن ترمي بنفسها للضغط على أصحاب المنزل من أجل ترحيلها، مع الإشارة إلى أن والدة الطفلة علا الاحمر تعمل مدرسة في مدرسة المنار وكانت قد غادرت المنزل باكرا قبل أن تعلم بمصير ابنتها ماسا في اتصال هاتفي من عائلتها.

وتمكنت فرق الدفاع المدني من اطفاء الحريق في المنزل الذي قضى على غرفة نوم الطفلة والممر المؤدي إلى المنزل.

المادة السابقةبن سلمان لن يزور لبنان الشهر المقبل!
المقالة القادمةتقدير عالمي لأنطوني رحيّل على أفلامه الترويجية للمأكولات الشعبية اللبنانية