أعلنت وسائل إعلام كويتية، أن السعودية والكويت طلبتا من مستشار عالمي إعداد دراسة لحقل “الدرة” البحري للغاز في المنطقة المقسومة، وتقييم حصة كل دولة بالمشروع المشترك.
ونقلت صحيفة “الراي” الكويتية، عن مصادر لم تسمها القول، إن “الدراسات التي سيقوم بها المستشار، ستشمل أهدافا عدة تتعلق بالسعات التخزينية وطريقة الإنتاج والكميات وغيرها من الجوانب الفنية”.
وأضافت، أن “الدراسات ستظهر أفضل الخيارات خصوصا في ما يتعلق بعمليات فصل حصص الشركاء، سواء كانت من البحر أو غير ذلك، إذ ستظهر الطريقة الأنسب والتكاليف المقدرة لكل الحلول المطروحة وبناء عليها يتم اتخاذ القرار النهائي”.
يحوي حقل “الدرة” ما بين عشرة تريليونات و11 تريليون قدم مكعبة من الغاز وحوالي 300 مليون برميل من النفط.
واتفق البلدان في ديسمبر الماضي، على إنهاء خلافهما بشأن المنطقة المحايدة، المعروفة أيضا باسم المنطقة المقسومة، الدائر منذ خمس سنوات، في صفقة ستسمح باستئناف الإنتاج في حقلي نفط يستطيعان معا ضخ ما يصل إلى 0.5 بالمئة من معروض الخام العالمي.
من جهته، أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في ديسمبر الماضي، أن مشروعا جديدا في حقل الدرة سيبدأ تنفيذه قريبا، وأن شركتين سعودية وكويتية تستطيعان تنفيذ المشروع، وأن المنطقة “واعدة وفيها كميات كبيرة من الغاز”.
والحقل مثار خلاف قديم بين الكويت وإيران، التي تقول إن “لها حقوقا في جزء منه”، فيما أشار مصدر بالقطاع النفطي، إلى أن الرياض والكويت ستطوران حقل الغاز بعيدا عن المنطقة التي تؤكد إيران تبعيتها لها.