ارتفعت السندات اللبنانية الدولية المقوّمة بالدولار، اليوم الاثنين، بأكثر من سنت، بعد أن أطاحت جماعات من المعارضة في سوريا برئيس النظام بشار الأسد.
وجاء ارتفاع السندات بدعم من توقعات بأن الأحداث يمكن أن تُضعف “حزب الله” وتحدث تغييراً في البلاد.
وسجلت السندات المستحقة في عام 2029 أكبر مكاسب إذ ارتفعت 1.05 سنت إلى 11.78 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ كانون الأول 2022، وفقاً لبيانات منصة “تريدويب”.
ولا يزال سعر السندات منخفضاً للغاية، لكنه ارتفع عدة مرات منذ أن بدأت إسرائيل قصف لبنان، وهو ما عزاه المستثمرون إلى الأمل في أن يؤدي ضعف “حزب الله” إلى انفراج الأزمة السياسية في الدولة المتعثرة وتمكينها من التقدم نحو سياسات مالية مستدامة.