السويسريون يسارعون لتسوية أوضاعهم الضريبية..

كسرت هيئة الضرائب الاتحادية السويسرية رقمها القياسي السابق في حصادها لعوائد الضرائب في 2017، عبر تسجيلها رقما قياسيا جديدا في 2018.
وعوائد 2017، كانت بحد ذاتها رقما قياسيا كسر رقم 2016، وهكذا تكاد تكون أرقام عوائد الضرائب في البلاد، الوحيدة التي لا تتوقف عن الصعود.
وفي 2018، وضعت إدارة الضرائب في صندوقها 55.12 مليار فرنك (أكثر من هذا المبلغ بشكل طفيف في الدولار)، بزيادة قدرها 1.5 مليار فرنك عن عوائد 2017 التي بلغت 54.68 مليار فرنك.
وكشف تقرير  حول النشاط السنوي لهيئة الضرائب، أن هذه الأرقام الجديدة في عوائد 2018 اتسمت ببيئة اقتصادية مواتية.
وزادت إيرادات ضريبة القيمة المضافة إلى 22.9 مليار فرنك، أو أقل 1.5 في المائة عن العام السابق (23.26 مليار فرنك)، ومع ذلك، ارتفعت عائدات الضرائب الاتحادية المباشرة 7.7 في المائة إلى 22.45 مليار فرنك.
وكما هو الحال في 2017، فإن الضريبة المسبقة (ضريبة تستقطع مقدما حتى يتم تسوية مقاصتها نهاية العام) جَلبت مرة أخرى كثيرا من المال، أي بقيمة 7.71 مليار فرنك.
ووفقا للتقرير، فإن مبلغ الضريبة المسبقة الذي يزيد 25.3 في المائة عما تم تحقيقه العام الماضي يعزى إلى الحالة الاقتصادية الجيدة، لكنه مرتبط أيضا بأسعار الفائدة السلبية.
واتسم عام 2018 بعولمة متزايدة، ومواصلة التحول الرقمي، والانتهاء من برنامج حاسوب الضرائب “فيسكال آي تي” الذي أصبح معلما مهما في دقة جباية الضرائب، وقدم ثلث الشركات ضريبة القيمة المضافة من خلال حساباتها على الإنترنت.
وعلاوة إلى ذلك، تم إدخال ضوابط وإجراءات جديدة في حساب وجمع الضرائب تم بموجبها إجراء عدة آلاف من عمليات السيطرة، والتدقيق، وفرض الغرامات والعقوبات.
وحققت عمليات مراجعة الضرائب 334.7 مليون فرنك في الإيرادات، ورفضت الإدارة سداد 747.4 مليون فرنك بعد رفضها تظلمات من دافعي الضرائب، كما تلقت أيضا 102.5 مليون فرنك من الغرامات والإجراءات الجنائية.

مصدرالاقتصادية
المادة السابقةالسعودية: 175 مزرعة عضوية خلال 15 شهرا.. تنتج 44 ألف طن
المقالة القادمةلماذا يمتنع بعض النباتيين عن تناول التين؟