“السياحة” تنعش قطاع تأجير السيارات .. 15% النمو المتوقع

في ظل الانتعاش الذي يشهده القطاع السياحي والذي ينعكس ايجاباً على الاسواق اللبنانية ككل، ينعم قطاع تأجير السيارات بموسم صيفي واعد يشكل بارقة امل في وضع القطاع على سكة تعويض الخسائر التي لحقت به خلال السنوات الماضية.
وفقاً لنقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات محمد دقدوق “يعتبر قطاع تأجير السيارات احد الاعمدة الاساسية للقطاع السياحي الذي يشهد ايجابيات مختلفة مع تشكيل الحكومة وما رافقها من وعود وقرارات حول رفع الحظر عن مجيء السياح الخليجيين الى لبنان. كل هذه المعطيات ساعدت في تحريك عجلة القطاع خاصة في الشهر الرابع حيث تحسن قاربت نسبته الـ 30%. وتراجعت المسألة بشهر رمضان (عدد الوافدين) ولكن عادت وتصاعدت قبل العيد الى وضعنا الحالي ومن المتوقع ان تستمر هذه الحركة الى نصف شهر ايلول اي عند انتهاء الموسم السياحي في لبنان”.
ورغم التحسن الكبير خلال الموسم السياحي الحالي، يوضح دقدوق ان “الجو الاعلامي الذي يثار بالبلد جراء حصول اي حادث امني في البلد يؤثر سلباً على القطاع، وقال: “في اهم الدول تحدث مشاكل كبيرة دون ان يتناولها الاعلام، لكن للأسف الاعلام اللبناني يقوم بتضخيم الاحداث بطريقة غير مقصودة وبالتالي يؤثر سلباً على عدد توافد السياح الى البلد”.
وعن التغييرات التي طالت القطاع من حيث عدد الشركات واسطول السيارات في السنوات الاخيرة، يؤكد دقدوق انه “في عام 2010 كان هناك حوالي 200 شركة تاجير سيارات بعدد اسطول 14000 سيارة ولكن النسبة تراجعت لعام 2017 فأقفلت 30 شركة وتراجع عدد الاسطول حوالي 5000 سيارة “.
وكشف انه “في عام 2017 وبعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة شهدت الارقام تصاعداً ملفتاً، فأصبح عدد اسطول السيارات حوالي 18000 سيارة مقابل وجود ما يقارب الـ190 شركة لتأجير السيارات”.
وتوقع دقدوق ان يشهد قطاع تأجير السيارات نمواً جيداً هذا العام حيث تشير التوقعات الى نمو يتراوح بين 10-15% مقارنة مع السنوات الماضية”.

بواسطةحسين محمد
مصدرlebanoneconomy.net
المادة السابقةبعد “مئة عام”… هل تفعلها كلودين عون روكز؟
المقالة القادمةالرئيس عون يرعى الذكرى 124 لتسيير القطار… “وينو؟!”