ذكرت وسائل الإعلام الصينية، أن الحكومة ستنشر قريباً قائمة “بالكيانات غير الموثوق بها”، التي قد تؤدي إلى فرض عقوبات على الشركات الأميركية، مما يشير إلى إحتمالية تعقيد سير المحادثات التجارية، بين أكبر إقتصادين في العالم، بسبب النزاعات حول حقوق الإنسان في هونغ كونغ وشينجيانغ.
وأفادت صحيفة “غلوبال تايمز”، بأن هذه الخطوة جاءت كرد فعل لمشروع قانون أعده السيناتور الجمهوري، ماركو روبيو، يتطلب إتخاذ إجراءات ضد مسؤولين صينيين، وهددت بكين بنشر مثل هذه القائمة من الشركات منذ آيار الماضي، بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيوداً على “هواوي تكنولوجيز”.
وأضافت الصحيفة، أن المسؤولين في الولايات المتحدة، قد يواجهون قيوداً على التأشيرة، وقد يُمنع حاملو جوازات السفر الدبلوماسية الأميركية من دخول مقاطعة شينجيانغ، ولكن لم تحدد الصين الشركات التي ستتأثر بالقائمة السوداء، على الرغم من خضوع شركة البريد “فيدكس” لفحص خاص هذا العام.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب الأميركي، اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون “شينجيانغ”، الذي وافق عليه مجلس الشيوخ في أيلول، ويأتي ذلك بعد فترة وجيزة من إقرار ترامب، لمشروع قانون يدعم المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ، مما أدى إلى تهديد الصين بفرض عقوبات على بعض منظمات حقوق الإنسان، ووقف الزيارات البحرية الأميركية للمدينة.