أدى تعافي الصين الاقتصادي السريع، وكذلك نقص الحاويات، وزيادة فترة التسليم عن طريق البحر، إلى جعل الشحن بالسكك الحديدية إلى أوروبا عبر آسيا وروسيا، أكثر جاذبية.
وكشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن المنتجين في الصين، يحاولون بهذا الشكل تجنب التأخير في تسليم البضائع إلى دول الاتحاد الأوروبي. لذلك خلال أول شهرين من 2101، بلغ عدد قطارات الشحن التي مرت من الصين إلى أوروبا عبر روسيا، ألفي قطار، وهو ضعف ما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
ونقلت الصحيفة، عن نينا فانغ المشرفة على المبيعات في شركة صينية لإنتاج أجهزة التدريب الرياضي، قولها إنه يتم عادة نقل هذه المنتجات عن طريق البحر، لكن الزيادة في تكلفة النقل بهذه الطريقة أجبرت الشركة على البحث عن بدائل. بالإضافة إلى ذلك، اشتكى العملاء الرئيسيون في أوروبا، على سبيل المثال، في ألمانيا وفرنسا، من تدني فعالية النقل البحري وطلبوا تغيير طريق إرسال البضائع.
وشددت الصحيفة، على أن إغلاق قناة السويس بسبب جنوح سفينة الحاويات “إيفر غيفين”، دفع المنتجين لتغيير الأولويات في اللوجستيات.