الضمان كارثة ان اغلقت أبوابه ؟

هل فكرت ايها الشريك في الوطن ماذا لو لم يستطع الضمان الاجتماعي دفع تعويضات نهاية الخدمة او بدلات الإستشفاء والتقديمات الصحية المتعلقة بالمواطنين والمرض والأمومة والتعويضات العائلية والادوية لمحدودي الدخل من المواطنين؟ وهذا ما اتوقعه في القريب العاجل نظراً للواقع الأليم والتصريحات المعلنة، فكيف سيكون مصير هذا الشعب ؟
سيرفع الغطاء الصحي عن قرابة مليون وخمسمائة ألف مواطن لبناني ، وسيحرم مئات الآلاف من خدمة الضمان التقاعدي مستقبلاً فكيف سيكون الوضع حينها؟
كيف يسمحون لأنفسهم بسلب حق وتعويض مواطن دفع رسوماً للضمان طوال عمره من عمله وشقائه؟ هذا ما دفعه هو وليس ما تكرّمت به عليه دولته العظيمة.
فمشروع موازنة 2019 الأخطر بحق المواطن والمجحف تحت ذريعة العجز المالي ومحاربة الفساد سيطال أموال الضمان الاجتماعي وحقوق المواطن ، متذرعين بحساسية الوضع الاقتصادي وضرورة القيام بإصلاحات مالية من دون الأخذ بالاعتبار خصوصية الضمان الاجتماعي، وشريعة حقوق الأجراء..
هل يمكن للدولة أن تسدد إشتراكات للضمان الاجتماعي نيابة عن الشركات واغلبها مفلس ، في حين أنها عاجزة عن سداد متوجباتها تجاه الضمان منذ أكثر من 3 سنوات؟
هل فكرت ان هناك كارثة ستقع ومصدرها هذه الحكومة الفاشلة ؟
هل يستحق هذا الشعب الكريم ان يكون محكوماً من هذه الطبقة السياسية العاجزة عن إدارة اسطبلٍ؟

بواسطةد. ليون سيوفي
المادة السابقةالطلاب السوريون يوفرون فرص عمل لـ12 ألف لبناني!
المقالة القادمةهولندا تشرع الزواج المؤقت لتشجيع السياحية… يمكن للسواح التزوج من السكان ليوم واحد فقط