تقرير
تثير مشاكل الاقتصاد هواجس العالم، إذ تواجه الولايات المتحدة وكندا ارتفاعا في البطالة وانخفاضا بمعنويات المستهلكين، فيما تقف أوروبا على حافة الركود، خلافا لروسيا التي ينمو اقتصادها.
وأشارت المجلة إلى أن السبب الرئيسي وراء أداء الاقتصاد الروسي اللافت هو زيادة الإنفاق الدفاعي، حيث أن الناتج المحلي الإجمالي في روسيا سينمو هذا العام بنسبة 3% وهو معدل أسرع من نمو 95% من الدول المتقدمة.
ووفقا للبنك المركزي الروسي فقد سجل الاقتصاد الروسي في شهري مايو ويونيو من 2024 “زيادة كبيرة”، كما أن البطالة انخفضت إلى مستويات قياسية، والمؤشرات الإحصائية الأخرى عند مستوى طبيعي باستثناء التضخم.
وكمؤشر مهم لفت تقرير المجلة إلى أن ثقة المواطنين الروسي في وضعهم المالي وصلت مؤخرا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بحسب بيانات رسمية.
ومن العوامل الأخرى التي شكلت دعما للاقتصاد الروسي، هو نجاح روسيا في توجيه صادرات الطاقة من أوروبا إلى مناطق آخرى، وبشكل خاص إلى آسيا.
وفي وقت سابق من العام الجاري، حسنت مؤسسات دولية توقعاتها لأداء الاقتصاد الروسي بعد أن كانت قد توقعت انهياره بسبب القيود والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب، ويتوقع صندوق النقد الدولي نموه بنسبة 3.2%.
المصدر: RT + “ذي إيكونوميست”