إرتفَعَ العجز في الميزان التجاري اللبناني ب289.01 مليون د.أ. خلال العام 2018 ليجاوِر عتبة ال17.03 مليار د.أ.، من حوالي 16.74 مليار د.أ. في العام الذي سبقه، وذلك بحسب إحصاءات المجلِس الأعلى للجمارك. ويعود هذا الإرتفاع في العجز إلى زيادة فاتورة المستوردات ب397.30 مليون د.أ. على أساسٍ سنويٍّ إلى 19.98 مليار د.أ. ما طغى على تحسُّن قيمة الصادرات ب108.29 مليون د.أ. إلى ما فوق ال2.95 مليار د.أ.
وقد تصدَّرَت الإمارات العربيّة المتّحدة لائحة الدول المستورِدة من لبنان، مع فاتورة إستيرادٍ وَصَلَت إلى 457 مليون د.أ. (أي 15.49% من مجموع الصادرات اللبنانيّة)، في حين حَلَّت الصين في المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدِّرة إلى لبنان حيث وَصَلَت فاتورة صادراتها إلى 2،048 مليون د.أ. (أي 10.25% من فاتورة الإستيراد).
كذلك إحتَلَّت صادرات “اللؤلؤ، الأحجار الكريمة، المعادن الثمينة والمصوغات” المرتبة الأولى على لائحة السلع المصدَّرة من لبنان، مشكِّلةً حصّة 21.95% (648 مليون د.أ.) من مجموع الصادرات اللبنانيّة في العام 2018، تلتها “منتجات صناعة الأغذية، المشروبات، والتبغ” (383 مليون د.أ. <12.96%>)، ومن ثمّ “المعادن العاديّة ومصنوعاتها” (380 مليون د.أ. <12.88%>) و”منتجات الصناعات الكيميائيّة” (362 مليون د.أ. <12.27%>). في المقابل، إحتَلّت “المنتجات المعدنيّة” المرتبة الأولى (4،169 مليون د.أ. <20.86%>) على لائحة السلع التي إستوردها لبنان، تبعتها “الآلات والأجهزة الكهربائيّة” (2،321 مليون د.أ. <11.62%>)، و”منتجات الصناعات الكيميائيّة” (2،213 مليون د.أ. <11.08%>)، و”معدّات النقل” (1،659 مليون د.أ. <8.30%>).