فرح طلاب الجامعة اللبنانية بعد فك إضراب كلّياتهم، وعادوا إلى صفوفهم مرة جديدة منهم لاستكمال المنهج الدراسي ومنهم لخوض امتحانات نهاية العام الدراسي. إلا أن سعادتهم هذه لم تدم، خاصة وأن إدارات الكليات قد أعلمت طلابها أنهم لن يحصلوا على علاماتهم والأوراق الرسمية الخاصة بها إلا بعد انقضاء الفرصة الصيفية للإداريين أي إلى ما بعد 20 آب المقبل.
هذا الأمر أثار استياء التلامذة وخوفهم مرة جديدة على مستقبلهم، الذي حاولوا انجاده بشتى الطرق خلال فترة اعتكاف أساتذة جامعة الوطن، فكل طالب فكّر بتوضيب أوراقه للانتقال إلى جامعة أخرى أو للسفر لإكمال دراستها في الخارج، أصبح مضطراً إلى إعادة النظر في المخطط الذي رسمه لمسار حياته المقبل.
ومرة جديدة نطرح السؤال “الرائج”، من يتحمل مسؤولية كل ما حلّ بتلامذة العام 2018-2019، ومن سينقذهم؟