يسعى العديد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على علامة التوثيق الزرقاء، فإضافة إلى كونها وسيلة للتحقق، هي تعنى نوع من الوجاهة الاجتماعية لدى البعض، لكن وفقا لتقرير حديث حذر فيه خبراء التقنية من وجود سلسلة من مواقع “الخداع” الاحتيالية الجديدة التي تزعم أنها تقدم حسابات موثقة ولكنها مصممة لسرقة هويات الضحايا.
وفي أحد المواقع الإلكترونية التي اكتشفها الباحثون في شركة “Sucuri” لأمن وحماية المواقع، طُلب من الأشخاص تقديم تفاصيل تسجيل الدخول الخاصة بحسابات “انستغرام” والبريد الإلكتروني، وعقب وصول الهاكرز إلى حساب البريد الإلكتروني الخاص بالضحية، سيتمكنون من تجاوز الحماية وإعادة تنشيط الحساب والاستيلاء عليه.
وبحسب التقرير، فإن هذا الامر يوفر للهاكرز الوصول غير المصرح به إلى صفحات السوشيال ميديا للضحايا، وبمجرد دخول حساب الضحية على “انستغرام”، يمكن للمجرمين استهدافهم بطرق مختلفة، بما في ذلك الاستيلاء على صورهم وتهديدهم بها مقابل دفع تعويض.