يوم أمني حافل وحوادث أمنية متفرقة سجلت في الساعات الاخيرة، مسرحها مناطق لبنانية عدّة. ففي عرمون، دهمت الضابطة الجمركية مستودع أغذية مغشوشة يحتوي على 28 صنفاً تدخل في صناعة “السوشي” حيث يتم تغيير تواريخ صلاحيتها المنتهية ويتم توزيع هذه المواد على حوالى 250 مطعما”. وفي الفرزل – زحلة، وبحسب بيان قيادة الجيش، حاول شخصان “خطف عسكري في الجيش كان بلباسه المدني فور مغادرته أحد محال الصيرفة، وحصل تبادل لإطلاق النار بينهم، ما أدى إلى وفاة العسكري وإصابة الخاطفين”. وفي بر الياس ـ البقاع، أوقفت دورية من مديرية المخابرات (أ.ر)، (ش.ر)، (م.ح) و(خ.ر) لإقدامهم على تشكيل عصابة سرقة سيارات وسلب أشخاص. وفي زحلة، أوقفت قوة من الجيش عصابة مسلحة روّعت البقاعيين في محلة الاوتوستراد العربي في البقاع الاوسط وعلى طول الطريق الرئيسية شتورا – رياق، ومؤلفة من 5 أفراد سوريين. وفي محلة جسر الرينغ، أوقفت دورية اخرى المدعو (ع.ر.ا)، لسرقته دراجة نارية في منطقة الرحاب بمشاركة المواطن (إ.ن)، واعترف بأنه سرق دراجات نارية عدة في بيروت وقام ببيعها في مناطق مختلفة، إضافة إلى تعاطي مادة حشيشة الكيف. وفي الضاحية الجنوبية، أوقفت دورية من فصيلة الروشة في وحدة شرطة بيروت السوري م. ا. (مواليد عام 1994،) بجرم ترويج عملة مزيفة وإقامة غير مشروعة، وضبطت بحوزته هوية لبنانية وإجازة سوق مزورتين.
وتمكّنت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من تحديد هوية الاشخاص الذين سلبوا المواطن اللبناني (أ. أ. مواليد عام 1962) بعدما اعتدوا عليه بالضرب المبرح أمام منزله في ضهر الليسينة – عكار وقد فارق الحياة متأثرا بجروحه. ونفذت مداهمات لأماكن تواجد المعتدين في منطقة حلبا. وتعرض المواطن ا.م لطعنات بالسكاكين والآلات الحادة من مجهولين، بينما كان ينوي الانطلاق بالسيارة لنقل النفايات من قبل اتحاد بلديات الدريب الأوسط على مفترق منجز. وفي بلدة الطفيل الحدودية، أطلق مسلحون النار والقذائف على عدد من المنازل ومحطتي المياه والكهرباء وتدخل الجيش على الأثر، ونفذ انتشارا في شوارع البلدة، مما أدى إلى هروب المسلحين باتجاه الأراضي السورية عبر معابر غير شرعية.
