أشار وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، الى أن “منذ سنة أطلقنا المزايدة الأولى للبريد ولم يتقدم احد وفي المزايدة الثانية رفضت هيئة الشراء العام دفتر الشروط، وفي المزايدة الثالثة الهيئة سجلت نفس الملاحظات”.
ولفت القرم، في حديث للـ”جديد”، الى أننا “استحصلنا على تقرير تقديم يخص هذا القطاع وسنعدله ونقدمه في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء بعد 9 او 10 ايام تقريبا”، كاشفاً أن “الوضع القائم بالبلد ليس سليماً للاستثمار الأجنبي وربما هذا هو سبب عدم تقديم شركات كثيرة على المزايدات”.
ورأى أنه “لو نقلب الأدوار ويستلم رئيس هيئة الشراء العام جان العلية التلزيم واذا وصل الى نتيجة مغايرة فيستلم القطاع”، مضيفاً “قمنا بكل الاجراءات اللازمة ولكن هناك من يريد اقفال الطريق علينا”.
وتابع “اي خيار يتخذه مجلس الوزراء أعتبره مراً لأن الهيئات الرقابية لا يجب ان تنكسر والهدر محتّم الى حين الانتهاء من المزايدة”، مشيراً الى أن “ليبان بوست لا زالت تعمل على أسعار الـ1500، والخسارات كبيرة، واي عقد في المزايدة الثالثة يؤمن ارباحاً اكبر بكثير للدولة من المزايدات السابقة”.
وذكر أننا “موضوع starlink ليس بجديد ووصلنا الى مراحل متقدمة وأتينا بعيّنات من الخارج وتتم دراستها وما يهمنا هو الحفاظ على قطاع الاتصالات”، مضيفاً “الاتفاقية مع starlink سرّعناها وستبدأ فترة التجربة قريباً وعلى 3 أشهر لتقييم المرحلة”.
