تُظهِر أرقام القطاع السياحي مدى الأزمة التي يعيشها. لكن أبرز النتائج التي تعكسها الأرقام، هي أن “القطاع خسر الطبقة الوسطى من الرواد”، وفق ما أكّده رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، طوني الرامي، الذي أشار في بيان إلى أن “المطاعم أصبحت من الكماليات للفقير والغني على حد سواء”. والطبقة الوسطى -حسب الرامي- كانت “محرّك القطاع السياحي”.
وبخسارة هذه الطبقة، تراجعت الحركة وصولاً إلى تسجيل المطاعم والفنادق نسبة إشغال “لا تتعدى 35 بالمئة على مستوى كل لبنان”. وأوضح الرامي أن هذه النسبة لا تعني عدم وجود فنادق ومطاعم محجوزة بالكامل. وزاد “انعدام السياحة الخليجية والأوروبية” تراجعاً في الحركة السياحية.
عموماً، تحاول المؤسسات السياحية “إثبات وجودها” في موسم الأعياد الذي بدأ متأخراً، إذ يمتد “من 22 كانون الأول حتى 4 كانون الثاني”.