طلب مجلس القمصان البيض من نقابة الأطباء وبشكل صريح وواضح عدم المضي في تأجيل الانتخابات تحت ذرائع غير قانونية وغير علمية وغير مقنعة، ويشدد على إصدار موقف واضح من مجلس النقابة حيال هذه المخالفة.
وقال في بيان “من غير المقبول أن تؤجل الانتخابات وذلك بعد مرور تاريخ الجلسة الأولى. فأننا نعتبر إنّ هذه النقابة فقدت شرعيتها ومصداقيتها قانونيًا بانتهاء ولاية ٨ من أعضائها وهناك مواربة وتسويف تحت ضغط الأحزاب المسيطرين على النقابة.
إنّ ذريعة التعبئة العامة هي ذريعة ساقطة إذ إن المجلس الأعلى للدفاع أجاز للنقابة باجراء الانتخابات وذلك بعد رفع كتاب من النقابة بهذا الموضوع”.
وتابع “إن هذا التناقض بين رفع كتاب لاستحصال على الإذن باجراء الانتخابات وتأجيل الانتخابات بعد الحصول عليه هو دليل أن هدف القرار الأخير هو ضرب العملية الديمقراطية في نقابة عريقة. كما إنّ الوقت اليوم يتيحُ إجراء عملية الاقتراع مع كافة الاجراءات الوقائية مع هبوط نسبة الإصابات اليومية مع العلم أن ٩٣٪ من الأطباء قد تلقوا اللقاح؛ فضلًا عن ذلك فإنه من غير الممكن أن نضمن ما هو مستقبل الوباء في لبنان خلال شهر أيلول القادم. إذن فكرة التأجيل عشوائية ولا تصب لصالح الصحة العامة”.
وفي الختام أكد المجلس “انّ تاجيل انتخابات النقابة هي بادرة سيئة لتأجيل انتخابات النيابة التي نعتبرها الطريق الديموقراطي للتغيير والتي وضعتها المحافل الدولية تحت المجهر واعتبرتها الوسيلة للتغيير المنشود. لذلك ندين كل محاولات تأجيل هذه الانتخابات الديمقراطية والمستحقة في وقتها ونطالب نقيب الأطباء بتحديد موعد لها باسرع وقت”.