صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن شركة الطاقة الروسية “غازبروم” تورد الغاز الطبيعي إلى أوروبا بأقصى قدرة تسمح بها الإمكانات الفنية والتقنية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أنه من غير الصواب ربط حجم الغاز الطبيعي الذي يتم ضخه عبر خط الأنابيب “السيل الشمالي-1” بمسألة رفع العقوبات الأوروبية، لكنه شدد على أن القيود المفروضة تحد من إمدادات الوقود الأزرق الروسي إلى أوروبا.
وردا على سؤال حول عزم موسكو الإبقاء على إمدادادات الغاز عند أدنى مستوى في ظل العقوبات، قال بيسكوف: “هذا رابط خاطئ تماما.. “غازبروم” تزود (أوروبا) بأكبر قدر ممكن (من الغاز)”.
وأضاف أن القدرات الفنية لشركة “غازبروم” لتصدير الغاز إلى أوروبا تضاءلت بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي المناهضة لروسيا، ووفقا لبيسكوف، فإن شركة “غازبروم” الروسية تظل موردا موثوقا به، ولكن يتعذر عليها ضمان أحجام الضخ المطلوبة في حال تعذر صيانة المعدات الأجنبية بسبب العقوبات.
وتعرقل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا أعمال صيانة توربينات “سيمنس” المثبتة على خط أنابيب “السيل الشمالي-1” (أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق)، ما يؤدي إلى انخفاض حجم الإمدادات إلى أوروبا.
وفي ظل ذلك قفزت أسعار الغاز الطبيعي في تعاملات اليوم الأربعاء بأكثر من 12%، مع سعي الدول الأوروبية لتقليص استهلاك الغاز بنحو 15% في الفترة من أغسطس 2022 حتى نهاية مارس 2023.