الكهرباء: إعفاءات وحسومات للأبنية المهدّمة أو المتضررة

صدر عن مؤسسة “كهرباء لبنان”أمس، البيان الآتي: “نظراً للظروف الاستثنائية نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان منذ شهر تشرين الأول من العام 2023 والمستمرّ لتاريخه في بعض المناطق اللبنانية، والذي أدّى إلى هدم وزوال العديد من المباني والمنشآت والوحدات السكنية والتي لديها اشتراكات بالتيار الكهربائي، كما وإلى تعرّض العديد من المباني إلى التدمير الجزئي وأصبحت غير صالحة للسكن.

ولمعالجة هذا الواقع بما يضمن حقوق المؤسسة والمشتركين على حد سواء، يهم مؤسسة كهرباء لبنان أن تعلن للمواطنين الكرام أنها وضعت قيد التطبيق، وبصورة استثنائية، آلية خاصة للاشتراكات التي تأثرت بالعدوان الإسرائيلي الأخير وفقاً لما تضمنه قرار مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان رقم 88-5/2025 تاريخ 27/02/2024 بهذا الشأن:

في حال كان البناء مهدماً بالكامل: استناداً إلى المسح الميداني الذي أجرته المؤسسة وشركات مقدمي خدمات التوزيع، يتوقف إصدار الفواتير للمشتركين في البناء المهدّم بالكامل من تاريخ العدوان ولحين إعادة الإعمار وعودة المشتركين إلى منازلهم، حيث تعيد المؤسسة تجهيز غرف العدادات في الأبنية الجديدة بعد الإعمار. تعاد الاشتراكات باسم المشتركين السابقين قبل العدوان من دون استيفاء رسوم من أصحاب العلاقة، وذلك للاشتراكات المسجّلة في جداول المسح الميداني حسب القسم والشعبة والتي كانت موجودة سابقاً قبل العدوان، وتستأنف المؤسسة بعد ذلك إصدار الفواتير للمشتركين وفق الإجراءات النظامية المعتمدة.

في حال وجود أقسام مضافة في البناء الذي تمّ إعادة إعماره، أي لم تكن هذه الأقسام موجودة قبل العدوان، يستوفى في هذه الحالة من أصحاب العلاقة كامل الرسوم المتوجبة، بما فيه رسم الصندوق، حسب قدرة الاشتراك وفقاً للأنظمة المرعية الإجراء في حينه.

في حال كان البناء مهدّماً جزئياً أو متضرّراً: يعتمد نفس التدبير المذكور في الفقرة (1) من هذا البيان في حال كان القسم المعني في المبنى غير قابل للسكن لمدّة تزيد عن الشهرين. تستمر المؤسسة بإصدار الفواتير للأقسام السّليمة أو التي يحتاج ترميمها لأكثر من شهرين.

في ما خص الطاقة المستهلكة من المشتركين خلال الفترات السابقة للعدوان، تعمد مؤسسة كهرباء لبنان إلى فوترتها وتوضع قيد التحصيل بواسطة جباة شركات مقدمي خدمات التوزيع مع آخر إصدار يسبق وضع الإشتراكات في حال الهدم”.

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةمجلة الصناعة والاقتصاد العودة الى الطباعة اضافة الى الانترنت واصحاب القرار من رجال الاعمال يفضلون قراءة مواد الانترنت مطبوعة على الورق
المقالة القادمة60 % من البالغين في المنطقة العربية خارج النظام المالي