أظهر استطلاع رأي أن النشاط الاقتصادي في منطقة الخليج سيسجل انكماشا حادا في 2020 قبل أن يتعافى في 2021، إذ يتضرر من الصدمة المزدوجة المتمثلة في جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط.
وتوقع محللون في الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 7 حتى 20 يوليو الجاري، انكماشا اقتصاديا شديدا بالمنطقة المنتجة لموارد الطاقة، إذ تضررت أسعار النفط على جانبي الإمداد والطلب في آن واحد.
ومن المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي السعودي بنسبة 5.2 بالمئة في 2020، ثم يتعافى إلى نمو 3.1 بالمئة في العام المقبل.
كما يتوقع أن يسجل اقتصاد الكويت أكبر انكماش بين دول مجلس التعاون الخليج الست بنسبة 6.1 بالمئة في 2020 ثم يسجل نموا بنسبة 2.5 المئة في العام المقبل.
ويشير متوسط التوقعات لانكماش اقتصاد الإمارات 5.1 بالمئة في 2020، ونموه 2.6 بالمئة في 2021.
وتضررت السياحة، وهي مصدر رئيسي للإيرادات في إمارة دبي، كثيرا من إجراءات الإغلاق وقيود السفر.
وساءت التوقعات لقطر وسلطنة عمان والبحرين للعام الحالي، ويتوقع محللون انكماش اقتصادات الدول الثلاث 4 و4.7 و4.4 بالمئة على التوالي.
وقالت “أوكسفورد إيكونوميكس” في مذكرة بحثية “في حين يتحسن النشاط في معظم المنطقة بعد تخفيف إجراءات العزل، فإن وتيرة التعافي في النصف الثاني وما بعده قد تكون مخيبة للآمال لاسيما مع استمرار الفيروس”.