رأى وزير الزراعة، في خلال رعايته احتفالا تكريميا أقامته حركة “أمل” للطلاب الناجحين والمتفوقين في بلدة الصرفند، “ان اللقاء الاقتصادي المرتقب ، فرصة أساسية لاتخاذ قرارات جوهرية وملحة”، مشيرا الى “اننا ننظر الى ما تحقق من اجماع لبناني حول الادانة والرفض والتصدي للعدوان الاسرائيلي الاخير بعين بشائر الانتصار على مستوى الوحدة الوطنية”.
وأضاف:”نحن على أرض الجنوب الذي قاوم وانتصر وتحرر بفعل المقاومة والتنمية بشكل متوازن ومتكامل ننظر الى ما تحقق من اجماع لبناني حول الادانة والرفض والتصدي للعدوان الاسرائيلي الاخير بعين بشائر الانتصار على مستوى الوحدة الوطنية كما نترقب اللقاء الاقتصادي في القصر الجمهوري ونعتبر ان هذا اللقاء فرصة اساسية لاتخاذ قرارات جوهرية وملحة للخروج بالوطن نحو افق مستقبل أفضل”.
وتابع:”بالاشارة الى الملف الزراعي، فإنني وانطلاقا من موقعي الحكومي كوزير للزراعة يمثل حركة “امل” وشعبها وكتلة التنمية والتحرير، وأمام التحديات التي تواجه القطاع الزراعي فإنني اعمل جاهدا وضمن الامكانات المتاحة، على دعم المزارعين عبر الارشاد والتوجيه لتحسين جودة المنتجات الزراعية والحد من المنافسة وعمليات التهريب وتصريف الانتاج في الاسواق الخارجية ومكافحة الامراض والآفات الزراعية.
وكذلك ايلاء القطاع الحيواني رعاية خاصة في دعم الاعلاف لمربي الابقار وتصريف انتاج الحليب ورعاية قطاع الدواجن والاهتمام بتربية النحل.
كذلك نؤكد رعايتنا لقطاع الصيد البحري والعمل على زيادة المساحات الخضراء والمساهمة في تنفيذ البرك الزراعية واستصلاح الاراضي وشق الطرقات الزراعية وتعزيز الابحاث العلمية الزراعية وتشجيع العمل التعاوني والتنمية الريفية. وقد خطونا حطوات هامة الى الامام وسنستمر بجهودنا لتحقيق ما نصبو اليه”.