“الله ينجّينا”… كارثةٌ تُنذر بأعداد هائِلة من الوفيّات في لبنان!

بَاتت حياة المواطن اللبناني حافِلة بالأزمات اليوميّة، قلق على المصير يُسيطر على ‏العائلات بدءاً من نقص الغذاء وشحّ الدواء الى ارتفاع أسعار المحروقات، إضافةً ‏إلى الأزمات السياسية والاقتصادية التي باتت تثقل كاهله. ‏

وأتَت خطوة رفع الدعم عن الأدوية (بشكلها الكلي أو الجزئي) لتقصُم ظهر المواطن ‏الذي لم يعد راتبه الشهري يؤمّن له الحدّ الأدنى من مقومّات العيش الكريم.‏

رسائل عدّة تلقّاها أطباء مِن مرضاهم يُبلغوهم فيها عجزهم عن شراء أدويتهم ‏بسبب أسعارها الخيالية. وحذّر بعض الأطباء من أن هذه الحالة ستكون نتيجتها ‏أعداد هائلة من الوفيّات قد تتخطّى عدد وفيات الكورونا، ما يُنذر بأننا أمام كارثة ‏صحية. ‏

من جهته، إعتبر نقيب الصيادلة غسان الأمين أنّ “هذا أمر طبيعي في بلد يعتمد ‏على إستيراد 93% من أدويته”. وأوضح في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ ‏‏”إستيراد معظم الأدوية براند والقليل منها جنيريك”. ‏

وردّ الأمين سبب الأزمة التي نُعاني منها اليوم إلى “السياسات الخاطِئة المُعتمدة منذ ‏عقود من دون أيّ خطط إصلاحية لتأمين الدواء الجيّد والمُناسب لدخل المواطن”. ‏

مصدرليبانون ديبايت
المادة السابقةعراجي: لا توجه نحو إقفال البلد خلال فترة الأعياد
المقالة القادمةتعويل على الصناعة المحلية للدواء لتأمين حاجات مرضى لبنان