اكد المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين في بيان انه “بعد أن أذلت السلطة بجميع مكوناتها الشعب اللبناني ، وهجرت اللبنانيين إلى مختلف أصقاع الأرض، وأدخلت الطائفية إلى بيوتهم وقراهم ومدنهم، ودمرت البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجيرت موارد الدولة لمصلحتها ومصلحة أبنائها وأحفادها، ما دفع بالشعب اللبناني إلى الخروج على كل شبر من الأراضي اللبنانيّة، ليقول لها، آن أوان رحيلكم من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة فالمجلس النيابي”.
اضاف البيان: “إن الشعب اللبناني يخوض اليوم معركة إسقاط النظام الطائفي الفاسد، واستعادة كرامته وهو قادر على ذلك ويدرك تماما أن إسقاطه هو الحل الوحيد لخلاصه من الفقر والبطالة والإذلال على أبواب السفارات والمستشفيات والمدارس. ولن يكون طموحه بعد اليوم الحصول على تأشيرة هجرة، بل سيقتلعهم ويبني وطنا ديمقراطيا لجميع أبنائه. كل محاولات السلطة التي تمارسها لإسكات غضب الناس سواء عبر الترهيب أو عبر الوعود الكاذبة بإصلاحات وأوراق إصلاحية لم يعد مجديا وهو مرفوض من كل الغاضبين و الفقراء والثائرين”.
وأكد المرصد ان ” لا خلاص للبنان إلا بإسقاط كل أركان النظام اللبناني: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، حل مجلس النواب،- تشكيل لجنة وطنية من أجل وضع قانون انتخابي على أساس نسبي، لا طائفي، ولبنان دائرة انتخابية واحدة وإدارة الانتخابات، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة”.