خفّض المصرف المركزي الأوروبي، أمس (الخميس)، أسعار الفائدة، للمرة الأولى منذ عام 2019، رغم رفعه توقعاته للتضخم لعاميْ 2024 و2025، وذلك في نقطة تحول توسِّع الفجوة مع «الاحتياطي الفيدرالي».
وجاءت خطوة «المركزي» الأوروبي، في حين بدأ الناخبون التوجه إلى صناديق الاقتراع لإجراء انتخابات على مستوى الاتحاد الأوروبي تستمر أربعة أيام، حيث يُتوقع أن تعكس النتيجة استياء الناس من ضغوط تكاليف المعيشة.
وخفّض «المركزي» الأوروبي سعر الفائدة على الودائع بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3.75 في المائة، بعد اجتماع مجلس محافظيه في فرانكفورت، أمس.
ويتوقع المصرف أن يبلغ متوسط التضخم 2.5 في المائة، خلال 2024، ارتفاعاً من تقديره السابق البالغ 2.3 في المائة، و2.2 في المائة خلال عام 2025 – ارتفاعاً من التقدير السابق البالغ 2 في المائة – مما يعني أنه من المتوقع الآن أن يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة خلال العام المقبل.