حذّرت نقابة أصحاب المستشفيات من أنها قد تتوقّف عن استقبال المرضى على عاتق الضمان الاجتماعي في حال عدم تسديد مستحقاتها بواسطة السلف الشهرية.
وأوضحت، في بيان، أنّها فوجئت بعدم موافقة مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي «يعمل منذ سنوات عدة على تسديد مستحقات المستشفيات بواسطة سلف شهرية تتناسب مع حجم العمل في كلّ مستشفى، على طلب المدير العام للصندوق التجديد لسنة 2022 والمقدّم منه بتاريخ 9/12/2021، ما أوقف تسديد المستحقات للمستشفيات».
ورأت أنّ «هذا الأمر هو على جانب كبير من الخطورة، إذ لا يمكن للمستشفيات متابعة استقبال المرضى على عاتق الضمان من دون السلفات الشهرية، ولا سيّما أنّ قيمتها تدنّت بنسبة 90% بسبب تدهور سعر الصرف»، لافتة إلى أنّ «تلكؤ مجلس الإدارة عن اتخاذ القرار بالتجديد بالرغم من طلب المدير العام الدكتور محمد كركي، يدفع المستشفيات قسراً إلى عدم استقبال مرضى الضمان، ما يرتّب مسؤولية كبيرة على مجلس الإدارة. ونشير بخاصة إلى مرضى السرطان وغسيل الكلى الذين لن يكون بمقدرة المستشفيات بعد الآن تأمين العلاجات لهم والتي تسدّد كلفتها إلى المستوردين نقداً عند التسليم».
ودعت وزير العمل مصطفى بيرم «كونه سلطة الوصاية على الضمان للتدخل فوراً لحلّ هذه المشكلة قبل تفاقمها، إذ لا يمكن لأيّ طرف تحمّل تبعاتها الوخيمة».