شدد وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال البروفسيور رمزي المشرفية، على ضرورة أن يتكامل المشروع الطارئ لدعم شبكة الأمان الاجتماعي (ESSN) مع برنامج استهداف الاكثر فقراً (NPTP)، الأمر الذي من شأنه أن يوفّر شبكة أمان اجتماعي مستدامة للعائلات اللبنانية، التي تعيش على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
وقال المشرفية خلال الاجتماع الاول لـ “اللجنة التسييرية لبرنامج الأسر الأكثر فقراً”، الذي عُقد عبر تقنية “زوم”، والذي حضره ممثلين عن “البنك الدولي”، “برنامج الأغذية العالمي”، و”الاتحاد الاوروبي”، ألمانيا وفرنسا، والنروج، وإيطاليا، وكندا، والمملكة المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية: “هدفنا توفير شبكة أمان اجتماعي مستدامة للبنانيين، وهذا الامر يتطلب العمل على مساري NPTP و ESSN بشكل مواز، والتوصل الى قاعدة بيانات موحّدة للعائلات اللبنانية الاكثر ضعفاً، لتكون الاستجابة اكثر فعالية وانصافاً”.
ونوّه المشرفية بالجهود التي تقوم بها الدول المانحة، وكل من البنك الدولي وبرنامج الأغذية العالمي لدعم برنامج “NPTP”.
واستعرض المجتمعون، مراحل التحقق من المعلومات الخاصة بالعائلات المستهدفة والمسجّلة ضمن برنامج “NPTP” والعقبات التي ينبغي تذليلها للبدء في المرحلة الثانية، والتي من شأنها توفير المساعدة لنحو 75 الف عائلة لبنانية.