تراجع أمس سعر صرف الدولار قليلاً من 9500 ليرة للدولار الواحد إلى 9300 ليرة، بعدما انخفض الطلب على العملة الخضراء في السوق قليلاً، فضلاً عن دخولها مرحلة «الهدوء النسبي» التي تأتي عادة بعد الارتفاعات السريعة في سعر صرف الدولار.
إلا أنّ عاملين في سوق الصيرفة توقعوا أن يشهد الأسبوع المقبل المزيد من الضغوط على سوق الصرف، لأن المصارف لا تزال تسحب من السوق كميات كبيرة من الدولارات، لتتمكن من إعادة تكوين حساباتها الخارجية بما لا يقل عن 3% من مجموع الأموال المودعة لديها بالعملات الأجنبية، تنفيذاً لتعميم صادر عن مصرف لبنان. وتنتهي المهلة التي حددها «المركزي» للمصارف يوم 28 شباط الجاري، ما دفع الكثير منها إلى التسابق على «لمّ» العملة الخضراء من السوق. وبدأت بعض المصارف تعرض على صرّافين بيعهم شيكات بالدولار مقابل «الكاش»، بأقل من 29% من قيمتها!