إرتفعت أسعار الذهب لأعلى المستويات في أسبوعين بعد موجة جديدة من البيانات الأميركية التي توضح استمرار تضرر قطاع التوظيف من تفشي فيروس كورونا، ويتوقّع الخبراء استمرار وتيرة الإرتفاع وقد تلامس الأونصة 2000 دولار.
وسجلت عقود الذهب الآجلة ارتفاعاً أمس لـ 1,740.20 دولاراً للأونصة بعد وصولها في وقت سابق من الجلسة إلى ارتفاع أسبوعين عند 1,746.25 دولاراً للأونصة . بينما يرتفع الذهب في التعاملات الفورية، الذي يعكس سعر السبائك لـ 1,733 دولاراً للأونصة.
وارتفعت العقود الآجلة للفضة هي الأخرى وصولًا لـ 16.05 دولارات للأونصة، بينما ارتفعت عقود البلاتين لـ 772.30 دولاراً للأونصة .
وظل الذهب في تداولات جانبية مائلاً للهبوط في نموذج الراية خلال الأسبوع الماضي، ويبدو أنه الآن تمكن من اختراق المقاومة عند 1,730 دولاراً للأونصة.
وتمكن الذهب من الاختراق بفضل بيانات طلبات إعانة البطالة من الولايات المتحدة للأسبوع الماضي والتي وصلت إلى 2.98 مليون شخص. ويأتي هذا منخفضاً من رقم الأسبوع السابق أعلى من 3 مليون، ولكنه أعلى التوقعات للأسبوع الماضي التي أوقفت العدد عند 2.5 مليون.
ساعدت البيانات في تعزيز توقعات الفائدة السلبية، أو طول فترة بقاء معدلات الفائدة قرب الصفر، مع طول فترة الضعف الاقتصادي التي يلزم خلالها دعم حكومي مستمر ودعم من الاحتياطي الفيدرالي.
ولم يكن الحال في أوروبا أفضل، مع زيادة التوقعات بهبوط الفائدة البريطانية أدنى الصفر، بعد رفض المحافظ، أندرو بايلي، استبعاد تلك الاحتمالية في تعليقاته الأسبوع الماضي.
بينما تجاهل البنك المركزي الأوروبي، إقتراحات بأن قرار المحكمة الدستورية الألماني سيمنعه من شراء السندات.
وقال محللو “أيه بي إن أمرو” في مذكرة إلى العملاء أمس إنهم يتوقعون ركوداً مزدوجاً لمنطقة اليورو، ولن يبدأ أي تعافي سوى في ربيع 2021.