أقيم لقاء بعنوان “المكامن الإقتصادية والإجتماعية لسياسة مصرف لبنان النقدية”، في “صالون الحاج ابو رضا الحاج الثقافي” في بلدة الوردانية، وحاضر فيه النائب الأول السابق لحاكم مصرف لبنان الدكتور رائد شرف الدين، في حضور النائب العام المالي الدكتور علي ابراهيم، مدير الواردات في وزارة المالية لؤي الحاج شحادة، رؤساء بلديات، مدراء مصارف، فاعليات من الهيئات الاقتصادية والمجتمع المدني ووجهاء من اقليم الخروب.
استهل اللقاء بكلمة ترحيبية ومقاربة اقتصادية لمدير التفتيش الإئتماني في شركة كفالات ورئيس مركز بيروت للتنمية وحقوق الانسان احمد شمس الدين.
ثم استهل الدكتور شرف الدين محاضرته بالحديث عن “دور مصرف لبنان في الحفاظ على استقرار سعر صرف العملة ومهامه في التنمية الإقتصادية والإجتماعية ودوره الرقابي على المصارف”.
وفي موضوع الأزمة الاقتصادية، قدم شرحا مفصلا عن “الفارق بين الإقتصاد الريعي والإقتصاد المنتج”، معتبرا أن “الإقتصاد المنتج هو الذي يؤدي الى التنمية وخلق فرص عمل ويخفف من الهجرة ويؤدي الى تثبيت الناس في مناطقهم”.
وفي موضوع الموازنة، رأى أنها “تقدم معالجة لمكامن الهدر، وتلحظ الإصلاحات المطلوبة في هذا الإطار”، مشددا على ضرورة أن “تكون الموازنة مقرونة بقطع الحسابات عن الموازنات السابقة”، مؤكدا أن “أزمة النزوح السوري شكلت عبئا كبيرا على المالية العامة والإقتصاد الوطني”.
واختتم اللقاء برد الدكتور شرف الدين على أسئلة الحضور.
