عقد مجلس الوزراء قبل ظهر اليوم الخميس جلسة في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب ، ويشارك في جانب منها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير.
وقبيل الجلسة، شدد وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار على أنه “يمكن البتّ بإسقالة بيفاني من خارج جدول الاعمال”.
أما وزير الصناعة عماد حب الله قال:” أنا مع التدقيق المالي المركز أما شركة “كرول” فمسألة أخرى تُبحث في مجلس الوزراء وأنا مستقل ولا انتمي لأي طرف”.
وشدد وزير الإتصالات طلال حواط على أن “المازوت مؤمّن لمحطات الإرسال أقلّه الآن”.
من جهته، أوضح وزير الطاقة ريمون غجر أن “التقنين لعدم توفّر الفيول والتأخير سببه قضائيّ والأسبوع المقبل تصل أول شحنة فيول”.
وأشارت وزيرة المهجرين غادة شريم لقناة “الجديد” الى “أننا لم نتراجع عن الخطة الاقتصادية وأجرينا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي على أساسها وهذه المفاوضات تأخذ وقتا رغم تغيّر بعض المعطيات”.
ونقلت” ام تي في” ان الجلسة أساسية وتعقد على وقع ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء وإقفال عدد من المحال التجارية، والحيّز الأكبر في الجلسة هو للوضع المالي ولبحث التطورات وكيفية السيطرة على الأسواق. واضافت : هناك مشاورات من أجل توحيد أرقام الخسائر وتوزيعها بين مصرف لبنان والمصارف والدولة في ظلّ مشاركة حاكم مصرف لبنان ورئيس جمعية المصارف، كما هناك مساعٍ من أجل توحيد الرؤية في تدقيق الأرقام وقد لا يتم حسم موضوع إستقالة بيفاني في هذه الجلسة. واشارت الى ان سيتمّ البحث خلال الجلسة في عرض وزارة الطاقة لإقتراح معالجة العرض والطلب على المحروقات.