الميدل إيست تلغي حجوزات المغتربين قبل السفر بيومين!

في كلّ البلدان عندما تحصل أزمات مشابهة للتي نعيشها في ​لبنان​ تجتمع الحكومات وتوضع الخطط لإنعاش الاقتصاد، ولكن في لبنان يحصل العكس تماماً فلا خطط لتنشيط ​السياحة​ مثلاً أو نيّة لجذب المغتربين لا بل أكثر من ذلك عندما قام ​المغتربون​ بحجوزات للقدوم قامت شركة طيران الشرق الأوسط بإلغاء الحجوزات.

يشير فيليب تنوري الى أنه “وفي التاسع والعشرين من حزيران الفائت أي قبل يومين من موعد السفر، ورده اتصال من مكتب “الميدل ايست” في بلجيكا أبلغه أنه لن يكون هناك طائرة لأنّ العرض “رخيص”، لافتاً الى وجود “حلّ من اثنين أمامه: إما الغاء الحجز، فيستعيد ماله، أو دفع الفروقات بين درجة رجال الاعمال والدرجة الاقتصادية 1500 يورو على الفرد أي 6000 يورو لأربعة أشخاص”.

الأمر نفسه حصل مع ريمون مكاري الذي يلفت أيضا الى أنّه “حجز تذكرة السفر الى بيروت قبل أشهر، وقبل يوم أو يومين من موعد الرحلة أُبلغنا بوجود خطأ قامت به “الميدل ايست” ولا يمكننا القدوم الى لبنان عبر الحجز الذي قمنا به”.

“إذا كان أخطأ الموظّف في “الميدل ايست” بالسعر كان يجب على الشركة أن تقوم بعد عدة أيام بابلاغ من حجز تذكرته الى لبنان وليس قبل أيام من موعد الرحلة”. هذا ما يؤكده ريمون مكاري، مشيرا عبر “النشرة” الى أن “هذه المشكلة حصلت مع من حجزوا مباشرة عبر موقع شركة طيران الشرق الأوسط أما من حجزوا عبر وكالة سفريات بقي كل شيء على حاله، لأن الميدل ايست لا تستطيع المسّ بهم لأن وكالة السفر محميّة من “الاياتا”.

هذه عيّنة مما حصل مع عدد كبير من الأشخاص، ليبقى الأهمّ أن هكذا خطأ لا يدفع ثمنه شخص أو مجموعة أشخاص بل لبنان والسياحة والاقتصاد فيه، فعوض أن تقوم الميدل ايست بعروض خاصة لجذب السواح تخسّر لبنان يومياً عددا كبيرا من المغتربين الذين سيضخّون اضافة الى الحياة في البلد.

 

مصدرالنشرة - باسكال أبو نادر
المادة السابقةحب الله: ما يسمى بالدعم للدواء تحول لعملية تدمير ممنهجة
المقالة القادمةالامين: ستصدر لوائح الأدوية المدعومة وغير المدعومة باليومين المقبلين