الميزان التجاري للبنان مع الدول العربية في العشر سنوات الماضية من 2014 الى 2023

سورية تحتل المرتبة الاولى في الاستيراد من لبنان

العراق يحتل المرتبة الاولى في الفائض الربحي

اما العجز التجاري ضد لبنان فكان مع مصر والكويت والسعودية

اشارت احصاءات دليل الصادرات والمؤسسات الصناعية اللبنانية خلال العشر سنوات الماضية من 2014 حتى 2023 ان الميزان التجاري للبنان مع 18 دولة عربية حقق فائضاً ربحياً للبنان مع 6 دول عربية ابرزها سورية والعراق وقطر وخسارة مع 12 دولة عربية ابرزها مصر والكويت والسعودية والامارات العربية المتحدة.

واكدت هذه الاحصاءات انه بحسب سجلات الجمارك اللبنانية خلال الفترة المذكورة ان سورية احتلت المرتبة الاولى بالاستيراد من لبنان والعراق في المرتبة الثانية وقطر في المرتبة الثالثة.

وقد بلغ استيراد سورية من لبنان خلال العشر سنوات الماضية المذكورة 1.973.000 مليار دولار  مقابل 1.183.810 مليار دولار، اي بفائض ربحي لصالح لبنان بقيمة 760.195 مليون دولار، اما العراق فقد احتل المرتبة الثانية من حيث الاستيراد من لبنان والمرتبة الاولى من حيث الفائض الربحي اذ بلغت قيمة ما استورده من لبنان خلال السنوات العشر الماضية 1.676 مليار دولار مقابل تصدير الى لبنان بلغ 48.974 مليون دولار اي بفائض ربحي قدره 1.628.000 مليار دولار.

اما ابرز الدول العربية الذي سجل معها لبنان خسارة وعجزاً في التبادل التجاري فكانت مصر حيث بلغ هذا العجز ضد لبنان 3.986 مليار دولار يليها الكويت حيث بلغ العجز 1.835 مليار دولار ثم السعودية الذي بلغ العجز التجاري معها ضد لبنان 1.401 مليار دولار وثم الامارات حيث بلغ العجز معها ضد لبنان 720 مليون دولار.

وعزت مصادر في كبريات شركات النقل انه لولا حالة الحرب والازمات التي كانت تمر بها سورية والاحداث الداخلية في بعض مناطق العراق اضافة الى احتلال القوات الاميركية لمعبر التنف الحدودي بين سورية والعراق والتي رفعت اسعار النقل الى اضعاف الكلفة الحقيقية لكانت الصادرات اللبنانية الى العراق وسورية تضاعفت خمس مرات.

وفيما يلي احصاء الجمارك اللبنانية خلال العشر سنوات (2014-2023) بين لبنان والدول العربية

للإطلاع على الجدول اضغط أدناه:

جدول التبادل التجاري بين لبنان والدول العربية خلال 10 سنوات من العام 2014 لغاية 2023

المادة السابقةارتفاع أسعار البنزين وانخفاض سعر الديزل أويل
المقالة القادمةهل يمكن لصفقة أن تسقط الحقّ العام؟ الاعتماد المصرفي: تسوية تعفي خليفة من الملاحقة