النسخة الأولى من إستراتيجيّة الحماية الإجتماعيّة

النسخة الأولى من استراتيجية الحماية الاجتماعية، كانت محور الإجتماع الحكومي-الأممي الذي رأسه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في السراي أمس. وتمّ وضع تلك النسخة بالتعاون بين الحكومة اللبنانية والمؤسسات الأممية بما فيها اليونيسف، ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الاغذية العالمية، كجزء من اطار التعافي والإصلاح واعادة الإعمار.

شارك في الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، وزير الصحة فراس ابيض، ممثل وزارة الشؤون الإجتماعية ريمون طربيه، المنسقة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان نجاة رشدي، ممثلة المقيمة لليونيسف في لبنان يوكي موكيو، مديرة السياسات في اليونيسف ساره هايغ، المديرة الأقليمية للدولة العربية في منظمة العمل الدولية ربى الجردات، المديرة التقنية للحماية الإجتماعية في منظمة العمل الدولية رانيا غناسيو، مدير برنامج لبنان في منظمة الأغذية العالمية عبدالله الوردات، رئيس مجموعة بيوند غروب جيلبير ضومط، النائب نقولا نحاس، المستشار الإقتصادي للرئيس ميقاتي سمير ضاهر.

واعلنت رشدي اثر اللقاء:” كان الإجتماع مهماً جداً في ما يخص اطلاق استراتيجية الحماية الإجتماعية، وكانت الحكومة اللبنانية طالبت الأمم المتحدة ان تساعد في اول نسخة لهذه الإستراتيجية، وتم تقديم النسخة الأولى التي وضعت بمشاركة من المؤسسات الأممية بما فيها اليونيسف، ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الاغذية العالمية، هي جزء من اطار التعافي والإصلاح واعادة الإعمار التي عملنا عليها وتشارك فيها مجموعة من الجهات المانحة وممثلون من القطاع الخاص والمجتمع المدني تحت اشراف دولة رئيس الحكومة، وهذه بداية في ما يخص تفعيل هذه الإستراتيجية عملياً على ارض الواقع”.

وقالت موكيو:” انه الوقت المناسب ليكون للبنان استراتيجية وطنية للحماية الإجتماعية في ظل هذه الظروف الصعبة، وان تقديم رئيس الحكومة والوزراء المعنيين والمستشارين النسخة الأولى منها هي خطوة مهمة من اجل ان يكون للبنان استراتيجية شاملة للحماية الإجتماعية التي، وبحسب رأينا، يجب ان تكون على خمس مراحل: المساعدة النقدية، الخدمة الاجتماعية، الوصول إلى الخدمات الأساسية، ادراج العمال ودمجهم، والمساهمة في دعم صندوق الضمان الاجتماعي. نتمنى ان تكون هناك متابعة من قبل اللجنة الفنية وبعدها تصادق الحكومة وتتبنى هذه الإستراتيجية التي هي جد مهمة لمستقبل لبنان وللشعب اللبناني.

وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وفد من اتحاد المحامين العرب ضم كلاً من الامين العام مكاوي بن عيسى والأمينين العامين المساعدين علي رياض وعبد الجواد احمد بمشاركة نقيب محامي الشمال محمد المراد.

واثر اللقاء اعلن بن عيسى: “هذه الزيارة تدخل في إطار تضامن اتحاد المحامين العرب مع الشعب اللبناني في وجه الاحداث التي يشهدها لبنان، فنحن ضد الهمجية والغطرسة والإرهاب. وعبرنا للرئيس ميقاتي عن تأييدنا المطلق للسياسة التي تنتهجها الحكومة اللبنانية لرفع المحن عن لبنان وتحقيق التقدم والازدهار. وليس صعباً على لبنان ان يتجاوز كل المحن والمشاكل الاقتصادية التي يعاني منها، لان رجالات لبنان وعلى رأسهم الرئيس ميقاتي سيعملون وسيضعون حداً لكل تلك الازمات.

اضاف: جئنا ايضاً للمشاركة بمئوية تأسيس نقابة محامي طرابلس، ولا تفوتني المناسبة لاشكر النقيب مراد على حفاوة الاستقبال واغتنمها مناسبة لتهنئته على انتخابه اميناً عاماً مساعداً لاتحاد المحامين العرب الذي سيتولاه مباشرة بعد انتهاء مهمته كنقيب للمحامين في طرابلس.

وقال النقيب مراد: جئنا اليوم لنؤكد دور هذه المؤسسات، سواء على مستوى النقابات ونقابات المحامين، فنكون الى جانب تعزيز دور المؤسسات واحترام استقلال السلطة القضائية وبذلك تتحقق اهداف رعاية وتحصين لبنان وشعبه ومؤسساته. واجتمع الرئيس ميقاتي مع كل من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، وعرض معهما شؤون وزارتيهما.

 

المادة السابقةانتعاشة الصيف لقطاع السياحة والسفر مهدّدة بالانتكاس
المقالة القادمةنصّار يتفقّد التحضيرات لرزمة “بجنونك بحبّك”