“النقد الدولي​” توقع أن يشهد ​الإقتصاد اللبناني​ أحد أكبر الإنكماشات

بإنتظار ما ستحمله قادم الأيام بخصوص الحكومة الجديدة، إستمرت هذا الأسبوع التحذيرات الدولية للبنان من خطر التأخير في تشكيل حكومة جديدة، تسارع إلى تنفيذ الإصلاحات المالية والإقتصادية للحصول على ​دعم مالي​ من صندوق النقد، أم من أصدقاء لبنان في مؤتمر “​باريس​ واحد”.

وفي السياق المنوه عنه أعلاه، توقع “​صندوق النقد الدولي​”، أن يشهد ​الإقتصاد اللبناني​ أحد أكبر الإنكماشات الإقتصادية في المنطقة هذا العام عند 25%. وحذر من “أن مخاطر السيناريو الأسوأ، من المتوقع أن تلوح في الأفق بشكل كبير، لاسيما بالنظر إلى الزيادات الأخيرة في إصابات “كورونا” في العديد من البلدان حول العالم، التي أعيد فتحها”.

وفي السياق عينه أيضاً، صرح نائب حاكم “​مصرف لبنان​” السابق سعد عنداري: “طلبت من المساهمين الرئيسيين وأعضاء مجلس الإدارة، أن يعيدوا الودائع التي جرى تحويلها إلى الخارج، وفي مطلع العام 2019 كنت أناشد السلطات اللبنانية بتطبيق “الكابيتال كونترول”، وبوضع ضوابط على حركة الأموال، لكن السلطات النقدية لم تتجاوب”.

وتابع: “هناك إجراءات أميركية تؤثر على تواجد ودائع السياسيين خارج لبنان، ولا يوجد أموال من صندوق النقد”.

من جهتها، أشارت ​الهيئات الإقتصادية​، إلى “أننا سنصل إلى مرحلة ستنعدم فيها ​السيولة​ بالعملات الصعبة، ويرتفع سعر صرف ​الدولار​، وترتفع نسبة التضخم، ما يعني إقفال شبه كامل للمؤسسات و​بطالة​ جماعية، وفقر مجتمعي عابر للطوائف”. ودعت الهيئات إلى تشكيل حكومة سريعاً لمواجهة المخاطر.

أخيراً، أعلنت مديرة “صندوق النقد الدولي” كريستالينا جورجيفا، أن الصندوق على أتم الإستعداد لمساعدة لبنان، لكنه بحاجة إلى شريك في الحكومة اللبنانية، لأن رقصة “التانغو” تحتاج لشخصين.

مصدرالنشرة الاقتصادية
المادة السابقةبعد إعلان وقف خدماتها.. تأمين السيولة بالليرة اللبنانية للمستشفيات الخاصة
المقالة القادمةنقابة الدواجن طالبت بتحديد الكميات التي سيتم استيرادها