باشرت الهند، فرض رسوم إضافية على 28 منتجا أميركيا، ردا على إلغاء واشنطن امتيازات تجارية تفضيلية كانت نيودلهي تستفيد منها.
وذكرت وكالة “رويترز” أن من بين السلع المشمولة بالرسوم الجديدة، التفاح والجوز واللوز، مشيرة إلى أن قرار نيودلهي ورد في إخطار نشر على موقع حكومي.
وسترتفع الرسوم المفروضة على بعض السلع الأميركية بنسب تصل إلى 70 في المئة.
وكان من المتوقع أن تقدم الهند على خطوة فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات الأميركية، بعد قرار الرئيس، دونالد ترامب، إنهاء الامتيازات الممنوحة لنيودلهي مطلع يونيو الجاري.
وتقول الإدارة الأميركية إن الهند، أكبر الدول المستفيدة من برنامج الأفضليات، فشلت في تقديم ضمانات بأنها ستسمح بالوصول المطلوب إلى أسواقها، وعملت أيضا على نصب “عوائق تجارية تخلق تأثيرات سلبية كبيرة على تجارة الولايات المتحدة”.
ومن بين الصادرات السنوية الهندية إلى الولايات المتحدة، البالغ قيمتها 80 مليار دولار، 5.6 مليار منها فقط مشمولة بالبرنامج، بحسب السطات الهندية.
وفي يونيو 2018، أصدرت السلطات الهندية أمرا بزيادة الرسوم الجمركية بنسبة تصل إلى 120 في المئة على سلع أميركية، ردا على قرار واشنطن رفض منحها استثناءً من التعريفات المفروضة على الواردات إلى الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم.
لكنها أجلت تنفيذ هذه الرسو مع انخراط الدولتين في محادثات تجارية.
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، كانت مسألة التجارة الدولية من أولويات ترامب، الذي غير كثيرا من طبيعتها عبر فرض الكثير من الرسوم الجمركية على بلدن عدة أبرزها الصين، مما أثار ما يعرف بـ”الحرب التجارية”.