الهيئات الاقتصادية تبحث مع وزيرة الخارجية السلوفاكية تنمية وتطوير العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين

زارت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية والشؤون الاوروبية في ​سلوفاكيا​ انغريد بروتسكوفا على رأس وفد رسمي سلوفاكي، غرفة بيروت وجبل لبنان حيث عقدت لقاء مع ​القطاع الخاص​ اللبناني برئاسة رئيس ​الهيئات الاقتصادية​ محمد شقير، تم خلاله البحث في تنمية وتطوير العلاقات بين القطاع الخاص والاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين، كما تم البحث في كيفية مساعدة سولفاكيا للبنان للخروج من أزمته.

بداية تحدث شقير فرحب بوزيرة الدولة للشؤون الخارجية سلوفاكيا الدولة الصديقة في غرفة بيروت وجبل لبنان، بيت ​الاقتصاد اللبناني​، وأكد شقير ان كل الازمات التي يعاني منها لبنان، وهذا ​الفقر​ والانهيار الاقتصادي وتراجع مستوى الدخل الوطني من 57 مليار دولار الى 18 مليار دولار بحسب ​صندوق النقد الدولي​، هو ليس ناتج على الإطلاق عن تقاعس الشعب اللبناني أو عدم وجود أعمال او اقتصاد نشط ومنتج، مشدداً على ان هذا الواقع المزري الذي أطاح بكل المكتسبات وكل القدرات والامكانات للبنان والشعب اللبناني وقطاعه الخاص، هو ناتج فعليا عن أزمات سياسية وتعطيل الدولة منذ سنوات وسنوات، التي ضربت كل ركائز الاقتصاد وحتى محركات ​الدولة اللبنانية”.

وقال شقير “ما نطلبه نحن القطاع الخاص هو فقط الاستقرار. لذلك نطلب من الدولة السلوفاكية الصديقة وكل اصدقائها في العالم؛ التدخل والدفع لإستتباب وإستقرار الوضع في البلاد؛ لإتاحة الفرصة للقطاع الخاص اللبناني لإعادة الحركة والدينامية الى محركات الاقتصاد اللبناني وكل قطاعاته.”.

ثم تحدثت الوزيرة بروتسكوفا فابدت اهتمامها بالتعرف عن قرب على القطاع الخاص اللبناني والنظر في سبل تطوير ​التعاون الاقتصادي​ بين البلدين.واذ أعربت عن تفهّمها لواقع الازمة التي يشهدها لبنان، لفتت الى وجود فرص جدية وواعدة لتعزيز التعاون السلوفاكي – اللبناني في المجال الاقتصادي، مشيرة في هذا الاطار، الى امكانية التعاون بشكل كبير في قطاعات مختلفة منها الصناعة والزراعة و​قطاع الخدمات​ العامة و​تكنولوجيا المعلومات​ والهندسة الكهربائية وتطوير البرمجيات.

وشجعت الوزيرة بروتسكوفا الطرفين اللبناني والسلوفاكي على زيادة التواصل لاستكشاف الفرص وزيادة التبادل التجاري بين في البلدين.واذ اعلنت الوزيرة بروتسكوفا ان هناك مجموعة من ​الفعاليات الاقتصادية​ سيتم تنظيمها قريبًا في سلوفاكيا، رحّبت بمشاركة أعضاء مجتمع الأعمال وأعضاء الهيئات الاقتصادية وغرف التجارة اللبنانية في هذه المناسبات. كما أكدت وقوف سلوفاكيا الى جانب لبنان ومساعدته للخروج من أزمته. وقد تم الاتفاق على متابعة التواصل وتنظيم لقاءات غعمل بين القطاع الخاص اللبناني والسلوفاكي ان كان عبر تقنية ZOOM أو من خلال تبادل الزيارة مع السيطرة على وباء كورونا.

 

مصدرالنشرة
المادة السابقةللإعتماد على الطاقة البديلة في الصناعة
المقالة القادمةإيرادات الدولة تتراجع 15% والنفقات 19.6%