عقدت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى، اجتماعا طارئا بحضور اكثرية أعضائها، وانضم الى الاجتماع العمداء: يوسف عطوي، جوزف الاسمر، عبد السلام سمحات، انطوان خلف والعقيد فادي الدمشقي.
وأكد المجتمعون في بيان على” ضرورة متابعة المواجهة على كل الصعد للوقوف سدا منيعا بوجه المس بحقوق المتقاعدين، بعد مناقشات طويلة وعرض للمستجدات وما سرب من كواليس اجتماعات المسؤولين ومجلس الوزراء.
وتوافق المجتمعون على” خطة التحرك وتوقيته والأهداف المنوي الإعتصام فيها، على أن توضع تفاصيل خطط الحشد والإنتقال والتمركز على الأهداف وتوزيع المهمات على عاتق لجنة مصغرة للتنسيق والمتابعة، مؤلفة من العمدين سامي الرماح وانطوان خلف والعقيد فادي الدمشقي، والأعضاء احمد شبو وعماد عواضة وابراهيم غية.
وتم التوافق على تنفيذ الخطة الواسعة المتفق عليها يوم الخميس المقبل في 9 أيار 2019.
كما وجه المجتمعون “تحية تقدير الى لجان المتقاعدين كافة في كل لبنان على مشاركتهم الفعالة في اعتصامي 16 و30 شهر نيسان الماضي، ودعا المجتمعون الى الجهوزية التامة والمشاركة في تحرك “السيل الجارف” يوم الخميس المقبل الساعة السادسة صباحا” .
وحذر المجتمعون” الحكومة من مغبة المس بمعاشات التقاعد أومتمماتها أو التقديمات الاجتماعية المنصوص عليها في القانون. واعلنوا عن بداية تحركات ستطال جميع المرافق العامة ليس آخرها مطار بيروت الدولي”.