كشف الأمير الوليد بن طلال لأول مرة أن الدولة السعودية الثالثة كانت على وشك الانهيار الاقتصادي، وقال: “كنت أكتب للملك عبدالله فيحجب أحد الأشخاص الرسائل عنه، فلجأت للكتابة لولي عهده وقتها الملك سلمان، والأمير محمد هو من ساعدني في توصيل رسالتي إليه”.
وتفصيلاً، أكد الأمير الوليد بن طلال أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، هو مهندس عملية إيقاف انهيار الاقتصاد السعودي، وأن ما قام به في هذا المجال “يقزم” كل ما طالبتُ به في عهد الملك عبدالله.
ووصف الوليد بن طلال علاقته بالقيادة بالوثيقة والمتينة جدًّا، وقال أمس لبرنامج في الصورة على قناة روتانا خليجية مع الإعلامي عبدالله المديفر: عمي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان كان ينفق عليّ، وساعدني في شراء بيتي بأمريكا، وكان صارمًا وحازمًا منذ البداية.
وأشار إلى أن تواصله بسمو ولي العهد كان أسبوعيًّا خلال فترة احتجازه في الريتزكارلتون، وقال: “أخي الأمير محمد بن سلمان كان يتواصل معي في الريتز أسبوعيًّا، والمحبة بيني وبينه لا حدود لها”.
وعن قضية خاشقجي قال: “كان صديقًا، عمل معي 5 سنوات، وما حدث له جريمة نكراء، وكارثة يجب ألا تتكرر. والغرب اهتم بتسييس قضيته لهذين السببين تحديدًا”.
وكشف في هذا الصدد أن له اتصالات مباشرة بأسرة “خاشقجي”، وقال: “أؤكد لكم أنهم راضون تمامًا عن إجراءات المحاكمة، وتعامُل القضاء السعودي المنصف معها”.
ولفت إلى أن “الإعلام الغربي خدم السعودية خدمة كبيرة”.. مشيرًا إلى أنه كلما زادت اتهاماتهم توحَّد الشعب أكثر مع أميره محمد بن سلمان. ولو كان هناك انتخابات سعودية الآن محمد بن سلمان سيأخذ 99 %.
وأضاف: أزمة “خاشقجي” تسببت في “استفتاء ببلاش” على شعبية الأمير محمد بن سلمان!