زود فريق جامعة “تسوكوبا” اليابانية، صراصير مدغشقر بشرائح إلكترونية تتحكم بحركتها على الجدران والأرضيات، لتنفذ مجموعة من المهام المعقدة. وثبت العلماء أقطابا كهربائية في أجسام الروبوتات المسماة “كالمبوتس” (Calmbots)، بالإضافة إلى هوائي وبطارية وبكسل ليتم استخدامه كشاشة عرض.
ويقول الباحثون أن صراصير “السايبورغ” يمكنها نقل الأشياء في جميع أنحاء المنزل، والرسم على الورق، وربما تعمل في يوم من الأيام كجهاز صوتي أو إدخال لمسي. وتعتبر الروبوتات الصغيرة جزءا من مشروع مجموعة الطبيعة الرقمية، وهي قسم في الجامعة يهدف لإطلاق إبداعاتهم في المنازل.
وجرى اختيار صرصور مدغشقر على وجه التحديد، لقدراته على الحركة والعناية الذاتية والاختباء، وتم تعديل الصراصير بمكونات الكمبيوتر من خلال الزرع، واختبر الفريق قدرته للسيطرة على الصراصير عبر الجدران والسجاد والأرضيات مع الكابلات.
ويؤكد خبراء جامعة كارولينا الشمالية الأميركية، أن صراصير “السايبورغ” يمكن استخدامها لمسح المناطق وإرسالها إلى مناطق الكوارث للبحث عن البشر المحاصرين تحت الأنقاض وأداء مهام الاستطلاع.