كشف تقرير إخباري أنه من المقرر أن يتم تثبيت كاميرات في سيارات ضحايا عمليات المطاردة والتلصص في اليابان مؤقتا، في محاولة لتمكين الشرطة من التعرف على الجناة. وكانت هناك حالات متكررة في اليابان يقوم المطاردون فيها سراً بإلحاق أجهزة “جي بي إس” بسيارات ضحاياهم، وتريد الشرطة منح الضحايا كاميرات مراقبة على سبيل الإعارة.
وتعد المطاردة جريمة خطيرة في اليابان، وينص قانون ضد المطاردة جرى تغليظه في 2017 على فرض غرامات والسجن لمدة عام بحق مرتكبي ذلك. وبات بإمكان المحققين حالياً توجيه اتهامات للمشتبه بهم حتى وإن لم يرفع الضحايا شكوى جنائية خشية التعرض لانتقام.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للشرطة فرض حظر على الاتصال بين الأشخاص دون سابق إنذار. وفي العام الماضي، حدث هذا في أكثر من 1300 حالة مطاردة.