ما يزيد على 8 مواطنين لبنانيّين من كل 10 أشخاص باتوا يعيشون في فقر، بحسب استطلاع لمنظمة «اليونيسف».
الاستطلاع أشار أيضاً إلى أنّ 40% من الأسر اللبنانية اضطرت إلى بيع الأدوات المنزلية والأثاث. وكان على 7 من كل 10 أسر شراء الطعام عبر مراكمة الفواتير غير المدفوعة أو عبر الاقتراض المباشر لشراء الطعام، مقارنة بنسبة 6 من كل 10 أسر في شهر نيسان 2021.
الاستطلاع الذي حمل عنوان «البقاء على قيد الحياة من دون أساسيّات العيش: تفاقم تأثيرات الأزمة اللبنانية على الأطفال»، يأتي وسط معدلات تضخم هائلة، وتزايد الفقر، وندرة توافر الوظائف. ويشتد تأثير الأزمة على الأطفال وبشكل تدريجي بحسب ما تظهر أرقام تقرير «اليونيسيف» والذي استند إلى تقويمَين سريعَين ركّزا على الأطفال وأُجرِيا في نيسان 2021 ثم في تشرين الأول 2021 مع الأسر نفسها.
وجاء في التقرير:
«- 30% من الأسر التي شملها الاستطلاع، خفّضت نفقات التعليم بعدما كانت نسبة تلك الأسر 26% في نيسان الماضي.
– نحو 34% من الأطفال لم يتلقّوا الرعاية الصحية التي احتاجوا إليها، بعدما كانت النسبة 28% في نيسان الماضي.
– أرسل زهاء 12% من الأسر، أطفالها إلى العمل في أيلول الماضي، مقارنة بنحو 9% في نيسان.
-ما يزيد على 8 من كل 10 أشخاص يعيشون في فقر، و34% واقعون في فقر مدقع.
– يعيش 9 من كل 10 سوريّين في فقر مدقع.
– عجزت أكثر من 45% من الأسر عن الحصول على مياه الشرب الكافية مرة على الأقل في الأيام الثلاثين التي سبقت إجراء الاستطلاع، مقارنة بأقل من 20% في نيسان الماضي. وقد افتقر 35% من هؤلاء إلى مياه الشرب الآمنة بسبب ارتفاع تكلفتها – كانت نسبة الأسر 28% في نيسان الماضي.
وقالت ممثلة «اليونيسف» في لبنان، يوكي موكو إنّه «يفترض أن يشكل حجم الأزمة وعمقها جرس إنذار للجميع ليستفيقوا الآن»، معتبرةً أنّ «هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تضوّر أي طفل جوعاً، أو إصابته بالمرض، أو اضطراره إلى العمل بدل تلقّيه التعليم».