ذكرت “الاخبار” انه في رمضان الماضي، دعمت السعودية إقامة «أكبر قرية رمضانية في لبنان»، في حديقة الملك فهد بن عبد العزيز في طرابلس. الدعم وصل عن طريق النائبة ديما جمالي، التي كلّفت عدداً من الأشخاص القيام بالتجهيزات اللازمة.
واوضح عددٌ من هؤلاء لـ”الأخبار” إنّ تكليفات الأعمال التي قاموا بها “لم تُدفع حتّى الآن. أحدهم، مثلاً، له في ذمة المنظمين 24 ألف دولار، لم يُدفع له منها سوى ألفَي دولار. في حين أنّ آخرين لم يُدفع لهم فلس واحد”. وكلّما حاول هؤلاء الاستفهام عن موعد دفع مستحقاتهم، يأتي الجواب على شكل “هذا الأسبوع”، وهي اللازمة التي تتكرر أسبوعياً. ومن يُحاول التواصل مع جمالي مباشرةً، يأته الجواب بأن “شغلك مش معي”.