تجري شعبتا إدارة الأصول في”دويتشه بنك” و”يو بي إس” مناقشات جادة حول الاندماج، وفقا لما ذكرته مصادر صحافية أمس، مستشهدة بمصادر قريبة من المفاوضات.
ووصفت صحيفة “تربيون دو جنيف”، هذا الاندماج بـ “الزواج العقلاني” لأنه سيمكن الكيان الجديد من أن يلعب في ملعب الكبار.
ووفقا لما ذكرته الصحف السويسرية، نقلا عن صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، فقد مر شهران منذ بدء هذه المناقشات “الوثيقة”، مضيفا أنه في حالة الاتفاق بين هذين البنكين الكبيرين، فالاندماج سيؤسس أكبر هيئة لإدارة الأصول في أوروبا، وسيكون لدى الكيان الجديد أكثر قليلا من 1.4 تريليون يورو (1400 مليار يورو) من الأصول تحت الإدارة.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن من شأن هذا الاندماج أن يسمح للهيئة الجديدة بالتنافس بشكل أفضل مع العملاقين الأمريكيين، “بلاكروك” و”فانجارد” اللذين يملكان معا ما مجموعه 11.7 تريليون دولار من الأصول المدارة، أو على الأقل منعهما من ابتلاع كل المال.
ومن بين مخططات الاندماج المتوخى، سينفصل البنك السويسري الأول “يو بي إس” عن شعبته لإدارة الأصول وأن يجلب الشعبة إلى الشركة الألمانية لإدارة الأصول “دي دبليو إس”، المملوكة بنسبة 80 في المائة تقريبا لـ “دويتشه بنك”، حسب ما نقلته الصحف السويسرية عن “الفاينانشيال تايمز”.
