بدأ “إنستغرام” خلال الأسبوع الماضي في وضع علامات على حسابات وسائل الإعلام المدعومة من الدولة، اتباعًا لسياسة أعلنت عنها “فيسبوك” الشركة الأم في تشرين الاول الماضي، وبدأت فى تنفيذها على شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بها في حزيران الماضي.
وتم رصد الملصقات لأول مرة من قبل الصحفي كيسى ميشيل، وسيرى المستخدمون في الولايات المتحدة ظهورها في صفحات الملف الشخصي والمشاركات، ويؤدي الضغط على الملصقات إلى صفحة دعم، حيث يمكنك معرفة المزيد عن السياسة.
ويُعرّف “إنستغرام” الوسائط التي تسيطر عليها الدولة بأنها وسائل إعلام يعتقد أنها قد تخضع جزئيًا أو كليًا للسيطرة التحريرية لحكومتها، بناءً على بحث وتقييم الشركة مقابل مجموعة من المعايير التي تم تطويرها لهذا الغرض، إذ تقول الشركة الصفحة: “إننا نقميم هذه الحسابات وفقًا لمعايير أعلى من الشفافية لأننا نعتقد أنها تجمع بين تأثير مؤسسة إعلامية ودعم الدولة”.