انفوغراف أسوأ العملات عالمياً… ماذا عن الليرة اللبنانية؟

يستمر غرق لبنان بتداعيات الأزمة الاقتصادية التي انفجرت في العام 2019. ويتأخّر خروجه من أزمته بسبب عدم إنجازه الإصلاحات الفعلية التي طلبها صندوق النقد الدولي، للموافقة على إعطائه قرضاً بقيمة 3 مليارات دولار.

ومن أبرز الآثار السلبية التي لا يزال يدفعها لبنان، هي بقاء عملته الأسوأ أداءً في العالم أمام الدولار الأميركي، إذ فقدت الليرة 80 بالمئة من قيمتها خلال العام 2024. علماً أنها حلّت في المركز نفسه في العام الماضي بعد فقدانها 83 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام. وفي العام الذي سبق، كانت الليرة أيضاً في المرتبة الأولى، حين فقدت 89.9 بالمئة من قيمتها.

وإلى جانب الليرة اللبنانية، حلَّ البير الإثيوبي BIRR في المرتبة الثانية عالمياً للعام 2024، بعد أن فقد 55 بالمئة من قيمته. وفي المرتبة الثالثة حلَّت النيرة النيجيرية إذ فقدت 41 بالمئة من قيمتها، فيما حلَّ الجنيه المصري في المرتبة الرابعة بعد فقدانه 39 بالمئة من قيمته.

على المقلب الآخر، كان هناك عملات سجَّلت أفضل أداء أمام الدولار في العام 2024. فحلَّ الشلن الكيني في المرتبة الأولى بعد تسجيله ارتفاعاً بنسبة 20 بالمئة. وحلّت الروبية السريلانكية في المرتبة الثانية بعد ارتفاعها بنسبة 11 بالمئة، في حين حلَّ الدولار الليبيري بالمرتبة الثالثة بعد ارتفاعه بنسبة 5 بالمئة.

مصدرالمدن
المادة السابقةالليرة عام 2025: هل يصمد الاستقرار النقدي؟
المقالة القادمةصفير يخدع «المصارف الصغيرة»؟