قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم تداعيات لقاح كوفيد-19 الذي يُرتقب الحصول عليه في 2021، على النشاط الاقتصادي.
وقال باول خلال جلسة نقاش عقدت في ختام منتدى افتراضي للبنك المركزي الأوروبي بشأن النظام المصرفي المركزي، إن التعافي الاقتصادي الأميركي أصبح أسرع من المتوقع لكن الخطر الرئيسي يكمن في استمرار انتشار الوباء وارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا.
وأضاف أن الفيروس سيواصل الانتشار خلال الأشهر المقبلة التي ستكون “صعبة”.
من جهتها، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال النقاش، إنه ينبغي عدم الشعور بحماس زائد حيال اللقاح المنتظر، مشددة أيضاً على التحديات المتعلقة بتوزيع الجرعات المتاحة وسبل نقلها.
أما محافظ بنك إنجلترا اندرو بيلي فقال إن التقدّم الحاصل في مجال الحصول على لقاح سيُقلّل في النهاية من عدم اليقين، لكن “لم نصل إلى هذه المرحلة بعد”.
وأضاف أن هذا سيكون مهماً لوجهة السياسة النقدية في المستقبل.
وكانت لاغارد حذرت خلال افتتاح المنتدى الأربعاء، من أنه حتى مع وجود لقاح ضد كوفيد19، فإن التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو قد يكون “غير مستقر”، حسب وتيرة نشر العلاجات الوقائية.
وأشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي يستعدّ بحلول ديسمبر لاستجابة “متواصلة وقوية وموجهة” من حيث الدعم النقدي، معتبرة أن هذا الدعم يبقى ضرورياً “على الأقل حتى تنتهي حالة الطوارئ الصحية”.