بحصلي يطمئن لاستمرار تدفق الإمدادات الغذائية: ارتفاع كلفة الشحن والتأمين سينعكس ارتفاعاً بالأسعار بين 5 و10%

طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي في بيان امس الأربعاء أن “لبنان لن يعاني من انقطاع في البضائع المستوردة من جراء تسارع التطورات في منطقة البحر الأحمر، إنما قد يشهد تأخيراً في وصولها الى لبنان”.

وأشار بحصلي في هذا الإطار الى أن طريق السفن باتت أطول وأضحت تتطلب وقتاً إضافياً يتراوح بين 15 و20 يوماً على الوقت المعتاد، وهذا يمكن أن يؤدي الى نقص مرحلي للبضائع في السوق اللبنانية الى حين وصول البضائع الجديدة.

وشدد بحصلي على انه “منذ بداية الأحداث في البحر الأحمر أكدنا أن موضوع النقل البحري حساس وخطير ويجب متابعته خصوصاً أنه انعكس مباشرة على كلفة الشحن التي ارتفعت بين 100 و150 في المئة وكذلك على أسعار التأمين التي ارتفعت أيضاً بشكل كبير، مما أدى الى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية المستوردة من شرق آسيا بين 5 و12 بالمئة بحسب نوع المنتج، أما المنتجات التي تُفرض عليها رسوم جمركية مرتفعة سيرتفع سعرها بنسبة 15%”.

وأكد بحصلي أن كل هذه المشاكل محصورة فقط بالبضائع المستوردة من شرق آسيا، في حين أن البضائع المستوردة من الوجهات العالمية الأخرى سيكون تأثرها بنسب أقل لعوامل ترتبط باستيراد المواد الأولية من شرق آسيا.

ولفت إلى انه “إضافة الى مشكلة ارتفاع الأسعار، يعاني المستوردون من تزامن هذه المشكلة مع موعد شهر رمضان المبارك، حيث يطلبون كميات كبيرة لكي تصل في الوقت المحدد، علماً أن البضائع التي كان من المفروض أن تصل في بداية شهر الصوم قد تتأخر، وهذا ما قد يؤثر سلباً على التاجر لجهة تصريف البضائع الموسمية في الوقت المحدد لها”.

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةإرتفاع الطلب على الشحن الجوي
المقالة القادمةهجمات الحوثيين تدفع السفن إلى تغيير مسارها حول أفريقيا وتعزز الطلب على الوقود