أشار رئيس جمعية المستهلك زهير برو، إلى أن “الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء نشأت بعد عمل دام 15 عاماً، لكنها بقيت حبراً على ورق”.
وأضاف برو، في حديث إذاعي: “البلد محكوم من الطبقة السياسية التي هي نفسها من التجار، السالمونيا موجودة بكثافة في لبنان بسبب الفوضى الغذائية، وعدم تطبيق قانون سلامة الغذاء”.
وقال: “تكديس وتخزين السلع يؤدي إلى الكثير من المخاطر الصحية”.
وتابع: “نحن مجرد جمعية، متطوعون ليس لدينا موظفون ولا نتقاضى أي أجر، نطرح حلول ملموسة ونقدم قوانين”.
وأضاف: “نعيش بدولة مافياوية، نحن ندعم تشكيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء، ليس لدينا مسالخ بالمفهوم الحديث، نحن بالهاوية يجب الذهاب إلى حلول شاملة بالبلد”.