استتباعا لمنتدى الأعمال اللبناني – البريطاني الذي عقد في كانون الأول 2018 في لندن، وبالتعاون مع السفارة البريطانية في لبنان والسفارة اللبنانية في لندن، نظمت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان زيارة بعثة اقتصادية بريطانية إلى لبنان، يرافقها السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ بهدف استطلاع فرص الاستثمار في لبنان وسبل تفعيل التعاون بين لبنان والمملكة المتحدة.
وافتتح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عيتاني جولة البعثة بمداخلة تحدث فيها عن دور لبنان الذي يملك جميع المقومات للعب دور اساسي في منطقة الشرق الأوسط كقاعدة للأعمال تنطلق منها الشركات الأجنبية إلى دول المنطقة. وركز على بيئة الأعمال في لبنان والميزات التي تتمتع بها، مستعرضا مهام “ايدال” والخدمات التي يمكن ان تقدمها للمستثمرين. وقال إن التعاون يمكن ان يشمل مجالات عدة، مرحبا بأي مبادرة من شأنها تنشيط الحركة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. واعلن انه سيكون هناك العديد من الفرص الجدية في سياق مشاريع سيدر.
من ناحيته، أكد رامبلنغ أن الاستقرار الذي يتمتع به لبنان يشكل أساسا مهما لتعزيز العلاقات الاقتصادية لاسيما الاستثمارية بين الدولتين، مشيرا إلى أن هناك العديد من القطاعات التي يمكن التعاون في إطارها. وأوضح ان هذه الزيارة تمهد لتطوير العلاقات الثنائية وتفعيلها مشددا على تنظيم المزيد من البعثات والزيارات بهدف استكشاف واستطلاع فرص الأعمال وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. واثنى على الاصلاحات التي ترسيها الحكومة اللبنانية لناحية الموازنة وخطة الكهرباء مشيرا إلى ان لبنان يتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في إطار المشاريع التي سوف يتم اطلاقها في المستقبل القريب.
يذكر ان البعثة الاقتصادية البريطانية تضم رجال اعمال من قطاعات مختلفة ابرزها: الأمن، البنى التحتية، التعليم، الاستشارة، الاعلام، المصارف والتجارة فضلا عن ممثلين عن مجلس الأعمال اللبناني – البريطاني الذي تم تأسيسه حديثا.