سجلت بريطانيا مستوى قياسيا مرتفعا لفائض الموازنة في يناير/كانون الثاني على الرغم من تباطؤ الاقتصاد.
وأظهرت بيانات رسمية أن المملكة المتحدة سجلت فائضا بلغ 14.895 مليار جنيه استرليني (حوالي 19.46 مليار دولار) الشهر الماضي، وهو أكبر فائض منذ بدأت الاحتفاظ بسجلات شهرية في 1993، ومرتفع عن توقعات جميع الخبراء الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع لرويترز.
ويبدو أن عجز الموازنة في السنة المالية الحالية يتجه للتراجع إلى أدنى مستوى له منذ 2002/2001 عند ما يزيد قليلا عن 1% من الناتج القومي مقارنة مع 10% بعد الأزمة المالية العالمية في في 2010/2009.
وبلغ الاقتراض في الأشهر العشرة الأولى من السنة المالية الحالية 21.2 مليار استرليني، وهو ما يزيد قليلا عن نصف الرقم المسجل في نفس الفترة من السنة السابقة.